الشرق الأوسط

الحوثي يرفض الهدنة ويفاقم الأزمة في اليمن 


انتهاكات حوثية وازمات مستمرة باليمن، جعلت ظروف الحياة بالعديد من المناطق تتدهور وتخلو من أدنى شروط العيش الكريم، إذ جعلت الحرب اليمن بلدًا تعيسًا.

فمنذ احتلال قوات الحوثي الإرهابية للعاصمة صنعاء يعاني الشعب اليمني من ويلات الحروب، تدهور واضح في كل جنبات المعيشة.

ما فاقم الأزمة الإنسانية هناك عدم وجود أي مؤشر للهدنة التي تطالب بها قوات التحالف العربي بقيادة الإمارات والسعودية، والأمم المتحدة. وأيضًا الحكومة اليمنية الشرعية أمام رفض قوات الحوثي الإرهابية. 

الأوضاع الاقتصادية 

أدى تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان ووصولها إلى الرعاية الصحية، إذ يواجه البلد ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مثل الوقود والغذاء، أمام الإنخفاض القوي في الريال اليمني.

ووسط تردي الأوضاع الاقتصادية يواجه الناس ترديا في الأوضاع الصحية، إذ

 يحد ارتفاع أسعار الوقود من قدرة الناس على السفر. لأنهم لا يستطيعون دفع تكاليف النقل، وبالتالي يعاقون عن حصولهم على الرعاية الصحية.

مجاعة جماعية 

ترتفع حالات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، في العديد من المناطق التي تحت سيطرة الحوثي.

حيث تضاعف عدد مرات الدخول إلى مركز التغذية العلاجية المكثف التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في مستشفى خمر، بمحافظة عمران. كما أنه يوجد الآن نقص حاد في الغذاء على نطاق واسع في اليمن. وليس هناك أي دليل على أن مجموعات كاملة من السكان ستتعرض للمجاعة الجماعية. 

وما زالت ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل، تصعيدها القتالي في جبهات الساحل الغربي مستخدمة. مختلف الأسلحة في هجماتها ضد مواقع القوات اليمنية المشتركة والأعيان المدنية في مديريتي حيس والجراحي.

تجنيد الأطفال    

وفي هذا الصدد قال الناشط السياسي اليمني وضاح عطية: يستخدم الحوثي كل الوسائل التي من شأنها تعزز قدراته العسكرية بنفس أسلوب الحرس الثوري الإيراني. وهذا ما يؤكد وجود خبراء إيرانيين هم من يدير مؤسسات الدولة في صنعاء ومن ذلك تجنيد الأطفال. ونقلهم إلى الجبهات بعد تعبئتهم بالخرافات، وهناك ما يثبت وجود عصابات في المعاهد والمدارس توزع الحبوب وأنواع المخدرات التي تؤدي بالطفل إلى أن يكون تابعا لهؤلاء بدون أي وعي أو تفكير.

وأضاف عطية: أن الحوثي مثله مثل التنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة يعتمد على تجنيد الأطفال والمراهقين. لأنه يجد صعوبة في تجنيد وإقناع الكبار ولهذا فإن ثماني سنوات من سيطرة الحوثي على مقدرات ومؤسسات الدولة مكنته من تجنيد الآلاف. وربما عشرات الآلاف من الأطفال وكل سنة تمر تتخرج دفعة جديدة مغسولة الدماغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى