المغرب العربي

تونس.. استعادة روح الديمقراطية لن تكون إلا بمكافحة الفساد


يوما تلو الآخر تنكشف حقيقة الإخوان في تونس، ما بين تهم وجرائم ترتكبها الحركة الإرهابية ما بين فساد واغتيالات وغيرها. إلا أن الدولة التونسية تواصل الحرب على الفساد بلا هوادة، ومن يعمل على تعطيل هذا المسار لمقاومة أسراب. الجراد الذي انتشر في كل مكان فهو من بين الفاسدين، حسبما أكد الرئيس التونسي قيس سعيد.

وشهدت تونس حملة توقيفات نفذتها قوات الأمن التونسية على مدار أيام ضد سياسيين ونقابيين وقضاة معزولين ورجال أعمال بشبهة التآمر على الدولة وفساد مالي. 

يقول الدكتور منذر قفراش، المحلل السياسي التونسي، إن تونس تخوض حرب تحرير وطنية من الفساد التي تسببت فيها حركة النهضة طيلة السنوات الماضية. مؤكدا  أن لا أحد يتضامن أو يهتم بتحركات الإخوان في الشارع. لأنه في كل مرة ينزلون للتظاهر يُذكِّرون الشارع التونسي بفشلهم وجرائمهم وكوارثهم وحجم الدمار الذي خلَّفوه طيلة عشرية الخراب. بل بالعكس يسهمون في حشد الشعب التونسي وزيادة شعبية الرئيس قيس سعيد. ووقوفهم إلى جانبه في حملة المحاسبة التي أطلقها ضدهم.

وأضاف المحلل التونسي أن استعادة روح الديمقراطية لن تكون إلا بمكافحة الفساد وخاصة بعد تورط عدد من رموزها بشكل مباشر أو غير مباشر. وترى أن حركة النهضة وحلفاءها والدولة التونسية أصبحت في معركة وجودية بين مؤسسات قائمة وجهات أخرى أرادت أن تحل محلها وتُرجعها إلى فترة الخراب. لكن القانون والقضاء هما الفيصل.

وتابع: إن حركة النهضة تواصل انحدارها نحو العنف والتآمر على الدولة. في ظل النجاحات التي حققها الرئيس قيس سعيد وتطهيره لمؤسسات الدولة من الإخوان ومخططاتها ضد الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى