إيران

عقوبات جديدة على إيران.. التفاصيل


أزمات عديدة يعيشها الشعب الإيراني وضعه فيها نظام المرشد. حيث تواجه إيران تظاهرات عديدة جراء التعسف والظلم. الذي تتعرض له المرأة في إيران والأوضاع الأمنية المشددة. التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني، وكذلك الأوضاع الاقتصادية السيئة التي كان المتسبب فيها النظام. 

ومنذ مقتل الفتاة مهسا أميني في سبتمبر الماضي، ويحتج الشعب الإيراني يومياً على يد قوات الأمن الإيرانية. والتي قامت بقتل الفتاة التي أصبحت شرارة الثورة الإيرانية، وكذلك خرج العديد من العمال في تظاهرات ضد النظام الذي وضعهم في أزمات اقتصادية.

قمع وحشي للاحتجاجات

وبسبب القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للنظام. فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على قائدين كبيرين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم من قالت إنّهم مسؤولون عن إدارة استثماراته المالية.

وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني: “الاثنين نتخذ إجراء ضد القادة الكبار داخل الحرس الثوري الإيراني المسؤولين عن تمويل القمع الوحشي للنظام الحاكم”.

عقوبات جديدة 

وإجمالاً تنطبق عقوبات الاتحاد الأوروبي حالياً على 204 أفراد و34 كياناً في إيران. وفُرضت العقوبات على 5 أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية بالحرس الثوري وقائدين كبيرين بالحرس في محافظتي طهران وألبرز.

وفرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان. وأضاف 8 أفراد وكياناً واحداً إلى قائمة العقوبات. وقال الاتحاد في بيان: “بوجه خاص، يفرض المجلس الأوروبي عقوبات على أعضاء في السلطة القضائية أصدروا أحكاماً بالإعدام في محاكمات جائرة ولدورهم في تعذيب مدانين”.

وأدرج الاتحاد الأوروبي 3 قضاة بين هؤلاء، منهم رئيس القضاء في محافظة مازندران محمد صادق أكبري. ومرتضى براتي رئيس الفرع الأول بمحكمة أصفهان وموسى آصف حسيني رئيس محكمة الثورة في محافظة البرز. وشملت العقوبات المتحدث باسم اللجنة الثقافية للبرلمان النائب أحمد راستينه.

واستهدفت عقوبات الاتحاد الأوروبي “المجلس الأعلى للثورة الثقافية” وأمينه العام عبد الحسين خسروبناه، وهو عبارة عن هيئة سياسية يختار جميع أعضائها المرشد الإيراني، وتنظر في السياسات العامة التي تخص الشؤون الاجتماعية والثقافية والتعليمية.

كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنّ الكتلة ستفرض حزمة سادسة من العقوبات على إيران رداً على انتهاكات لحقوق الإنسان.

تاريخ طويل من العنف والقمع

ويقول المحلل السياسي الإيراني حسن هوشيمان: إن هناك تاريخاً طويلاً للحرس الثوري في تنفيذ عمليات إرهابية بالعالم. والحرس الثوري فرض تكاليف مالية ضخمة على دول العالم الحر ووضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب. ليس فقط يصب في مصلحة الشعب الإيراني. بل يعتبر أيضًا عملًا إيجابيًا لصالح دول العالم. ولذلك كان على العالم أن يفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني.

وتابع إن أول ضحايا الحرس الثوري الإيراني هم الشعب الإيراني أنفسهم الذى يعاني بشدة من أزمات مالية طاحنة والعقوبات يومياً في تزايد على إيران بسبب نظام لا يرى إلا نفسه.

وقد وصف هوشيمان النظام الإيراني بأنه وحش أمني وكارتل اقتصادي وأداة عنف لقمع الأمة، وقد أسس نظاما بني على دماء الشعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى